المسلات آلة الزمن عند القدماء المصريين وسر حساب الوقت

مواضيع مفضلة

google-site-verification=D5w-oSMToT0i2p5C9gLSCRSvTOC8w9yn6b38v_QI38Y google.com, pub-6771521127778549 , DIRECT, f08c47fec0942fa0

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

كل الحب وكل الامنيات الطيبه لكل العالم مع الامل من المزيد من المحبه واحترام الراي الحر واختلاف الثقافات مع الاحترام الكامل للاديان وعدم الخوض في ما حرم الله وان نحترم الاخر وان نحاول ان نصحح عيوبه مع الاحترام الكامل للحريه في الوصف والتعبير والتبادل المعلوماتي الله خلقنا من المحبه والواجب ان نرد المحبه بكل الحب في الاحترام الكامل للرسل والانبياء والاديان والتشريع السماوي*All the love and all good wishes to all the world,

المتابعون

أرشيف المدونة الإلكترونية

قائمة المدونات الإلكترونية

التسميات

من أنا

صورتي
انا الفارس والشاعر والاديب في بلادي وبلادك*** انا يا سيدتي من حارب جلادي وجلادك

جديد المدونه

السبت، 14 سبتمبر 2019

المسلات آلة الزمن عند القدماء المصريين وسر حساب الوقت

 المسلات آلة الزمن عند القدماء المصريين وسر حساب الوقتتمثال رمسيس الثاني على واجهة معبد الأقصر

"المسلات"... آلة الزمن عند القدماء المصريين وسر حساب الوقت

© Sputnik . SALMA KHATTAB
مجتمع
 
 قبل 6261 عاما، تمكن المصري القديم من حساب الوقت والتاريخ، وقسم الفصول من خلال حركة النجوم ودوران الشمس، وهو ما يراه علماء الفلك بأنه كان طفرة كبيرة في هذا المجال.
برغم اعتماد التاريخ الميلادي الذي يوافق العام 2019، إلا أن بعض الخبراء يشيرون إلى أن التاريخ المصري يعود لما قبل التاريخ المعتمد وهو 6261، وأن هناك تاريخ أقدم منه لم يعتمد.
التقويم الشمسي
تمثال رمسيس الثاني على واجهة معبد الأقصر
يؤكد الدكتور عبد الفتاح البنا، أستاذ الأثار بجامعة القاهرة، أن القدماء المصريين عرفوا التقويم الشمسي قبل آلاف السنوات، وأنهم قسموا العام إلى ثلاثة فصول.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم السبت، أن الفصول الثلاثة كانت تتعلق بفصل الفيضان الذي كانت تفيض فيه مياه النيل، وفصل الإنبات وهو موسم الزرع، وفصل الحرارة أو ما يعرف بفصل الحصاد.
وتابع البنا:
إن الباحثين دائما ما يتجهون إلى البحث عن علوم الفلك، والذهاب للأهرامات، وأنهم لم ينتبهوا لوظيفة المسلات، المنتشرة في أكثر من مكان.
قياس الزمن
وأوضح أن المسلات هي آلة لقياس الزمن، حيث كان يتم وضعها في مكان مكشوف، ويحسب ظل المسلة على محيطها بالدقيقة والساعة، وكان يحسب دوران الظل بصورة تقديرية في حالة سطوع الشمس.
وشدد البنا على أن مسألة الرصد الفلكي، وحساب الأيام والشهور كانت العملية الأسهل بالنسبة لهم.
تهشم زجاج حافلة سياحية قرب المتحف المصري الكبير في الجيزة، مصر، 19 مايو/أيار 2019
 في الحادي عشر من كل عام تهل أول أيام السنة الفرعونية الجديدة، حيث يدخل التوقيت عامه الـ 6261، بالتزامن مع 2019، أي أنه يسبق التقويم الميلادي بأكثر من 4242 عاما.
من ناحيته، قال مجدي شاكر الباحث الأثري أن تجاهل اعتماد التاريخ الفرعوني يعد خطأ كبيرا، خاصة أنه يعد بمثابة تجاهل التاريخ المصري القديم.
أضاف شاكر في تصريحاته إلى "سبوتنيك"، اليوم السبت، أن احتساب التاريخ الفرعوني يعد حفاظا على الهوية، وأن التاريخ القديم يعود إلى ما قبل التاريخ المذكور الحالي، وأنه يعود لأكثر من 10 آلاف سنة، وهو ما سمي بالتقويم النيلي.
إلغاء شهر إضافي
وأشار إلى أن المصريين احتسبوا التاريخ مع ظهور أحد النجوم وسمي بنجم "سوبت"، الذي يحترق بعد ظهوره إثر حرارة الشمس، وعرف بتوقيت الإله "توحت"، وهو يعود إلى 4200 قبل الميلاد،
ويؤكد أن السنة كانت 13 شهرا حتى الاحتلال الإنجليزي لمصر، وأنهم ألغوا الشهر الأخير، وهو كان عبارة عن 5 أيام نظرا لتقاضي الأجر عليه كما الأشهر الأخرى، فيما قسم العام إلى ثلاثة فصول.
فصل الفيضان "آخت"... سمي الفصل الأول بـ"آخت"، وهو فصل الفيضان الذي كان يفيض فيه النيل بالمياه استعدادا لموسم الزرع.
فصل الزراعة "بيريت"... سمي فصل الزرع عند الفراعنة بـ "بيريت"، وهو الفصل الذي كانت تبدأ فيه عمليات الزراعة.
فصل الحصاد "شمو"... فصل الحصاد وهو الذي يبدأ مع موسم حصاد القمح في شهر أبريل/نيسان من كل عام.
تأريخ لحكم الفراعنة
مقصورة احتفالات الملك رمسيس الثاني
على عكس تقسيم الأيام في الوقت الراهن، قسمت السنة إلى 12 شهرا، وقسم الشهر إلى ثلاثة أسابيع، كل أسبوع 10 أيام.
ويشير مجدي شاكر الباحث الأثري إلى أن الابتعاد وعدم الاهتمام بالتقويم الفرعوني المرتبط بحكم الفراعنة جاء مع اعتلاء الإمبراطور الرومانى دقلديانوس للعرش عام 284 ميلادية، ونظرا لأن التقويم المصري القديم كان يستخدم في الأساس لتأريخ فترات حكم الفراعنة، فتم تصفيره في عهد دقلديانوس، فكان عام 284 ميلادي هو 1 قبطي، وهو أيضا عام 4525 بحسب التقويم المصري القديم.
ويعرف المصريون حتى يومنا أن أسماء الشهور القبطية هي "توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسري، ونسيء"، وهي مقتبسة من الشهور الفرعونية، التي هي في الأساس أسماء لآلهة عند قدماء المصريين.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف